ملخصات كريم الفيشاوي

الجمعة، 25 نوفمبر 2011

الألياف والخبز الأسمروالكوليسترول وسرطان القولون ( كريم الفيشاوي)


الألياف والخبز الأسمروالكوليسترول وسرطان القولون

الألياف مادة نباتية سليولوزية غير مهضومة، ولا يتولد عن تناولها طاقة؛ لأنها لا تهضم ولا تمتص. وهي موجودة في جميع مفردات العائلة النباتية مثل الخضار والفواكه والحبوب والبقوليات.

الألياف تقسم إلى نوعين:

- ألياف ذائبة في الماء، مثل البكتين Pectin والصمغ Gum.

- ألياف غير ذائبة في الماء، مثل السيليولوز Cellulose وأشباه السيليولوزSemicellulose ولكل نوع من الألياف صفات وآثار مختلفة عن الآخر، وتوجد الألياف الذائبة وغير الذائبة في جميع النباتات، ولكن يغلب على بعضها الألياف الذائبة، بينما تغلب على الأخرى الألياف غير الذائبة.

ومن الثابت علمياً أن للألياف فوائد صحية، منها: تخفيض مستوى الكوليسترول الرديء، وتقليل انسداد شرايين القلب التاجية. وتوصي جمعية القلب الأمريكية بتناول الخبز الأسمر والبقول والخضار والفواكه؛ لما فيها من الألياف التي تقلل امتصاص الدهون والكوليسترول من الجهاز الهضمي، وإن تناول الأغذية التي تحتوي على الألياف سيكون على حساب الأغذية التي تحتوي على الدهون، ومن ثم تقلل من كمية السعرات المستهلكة في الوجبة الواحدة، وذلك يساعد في برامج الحمية لعلاج السمنة.

كما أن تناول الأغذية التي تحتوي على الألياف يعالج الإمساك والإسهال وسرطان القولون والجيوب المعوية diverticulosis. وتعمل الألياف على تنظيم امتصاص السكريات من الأمعاء، ومن ثم تقلل ارتفاع مستوى السكر في الدم مباشرة بعد الأكل لدى مرضى السكري.

الألياف الذائبة تؤخر تفريغ المعدة والأمعاء، وتبطئ سرعة امتصاص السكريات من الأمعاء، وهو يفيد مرضى داء السكري، وتعالج الإسهال، وتقلل الكوليسترول.

والألياف غير الذائبة ـ مثل التي في الخبز الأسمر ـ تسرّع حركة المعدة والأمعاء فتمنع الإمساك وسرطان القولون وتقلل الكوليسترول.

يحتاج الشخص الواحد إلى 25-30جم يومياً من الألياف، ويحتاج إلى كمية وافرة من الماء. وإن كل 1 جم تتناوله من الألياف الذائبة يومياً يخفض الكوليسترول بمعدل 0.5% - 2% من مجموع الكوليسترول.

لذا نوصي ويوصي أهل العلم جميعهم بتناول الأغذية التي تحتوي على الألياف، مثل الخبز الأسمر، والخضار والفواكه الطازجة بقشرها بعد غسلها، فالخضار الطازجة أفضل من العصائر أو المعلبات منها.

الأحد، 20 نوفمبر 2011

هدم النظرية النسبية لـ اينشتاين وعلماء يكتشفون جسيمات اسرع من الضوء




بعد ان اعتمد العلم الحديث على نظريات عالم الفيزياء الشهير البيرت اينشتاين التي تقتضي بان الضوء هو اسرع الجسيمات في الطبيعة وانه من غير الممكن تجاوز تلك السرعة اظهر علماء سويسريون اكتشافهم جسيمات دقيقة قادرة على الانتقال بسرعة تفوق سرعة الضوء وان هذا الاكتشاف ان صح فمن شأنه ان ينسف الكثير من النظريات التي بنيت على نظرية العالم الفيزيائي اينشتاين وقد تهدم نظرياته هو نفسه.


وكان العلماء قد اجروا اختبارا على تلك الجسيمات التي اطلقوا عليها اسم نيوترينو بعد ان اطلقوها من مركز الابحاث في سويسرا الى مركز ابحاث اخر في ايطاليا لتقطع مسافة 730 كيلومتراً خلال جزء من الثانية وكانت قد وصلت الى مركز الابحاث الايطالي بوقت ابكر بكثير من الوقت المتوقع والذي حسب بناء على سرعة الضوء مما يعني انها اسرع من الضوء.


وكان علماء المركز الأوروبي للأبحاث النووية "سيرن" في سويسرا قد اعاد التجربة على اكثر من 15 الف نيوترينو بارسالها الى مركز أبحاث "غران ساسو" في ايطاليا واستخدموا اجهزة قياس للسرعة فائقة الجودة وان جميع تلك الاختبارات قد اظهرت ان تلك الجسيمات تنتقل بسرعة تفوق سرعة الضوء.


وبحسب نتائج الدراسة، فقد فاقت سرعة تلك الجسيمات سرعة الضوء بنحو 20 جزء من المليون من الثانية، أي ما يعادل 60 "نانو ثانية."


ويذكر ان هذه التجربة ستجري تعديلات جوهرية على علوم الفيزياء الحديثة التي بنيت اساسا على اعتبار بان الضوء هو اسرع الجسيمات.


وكان العلماء قد اطلقوا على المشروع اسم اوبيرا واشاروا بانهم سيحاولون تكرار التجربة باستخدام اجهزة قياس ادق وفي بيئات متنوعة ليضمنوا ان لا تؤثر عوامل اخرى على نتائج القياس التي توصلوا اليها.


وكان اينشتاين قد اثبت عام 1905 في نظريته النسبية بان الضوء هو اسرع الجسيمات وان سرعة الضوء ليست نسبية وانما ثابته.


ويبدو ان هذا الاكتشاف ان صح فسيهدم النظرية النسبية لاينشتاين باعتبار ان النيوترينو يملك سرعة فاقت سرعة الضوء.


ويذكر ان النيوترينو موجود داخل نواة الذرة وهو من النادر ان يتفاعل مع مواد اخرى كما انه لا يحمل اية شحنات كهربائية ويكون اصغر بكثير من الالكترون ويعتبره العلماء الوحدة الاساسية في بناء الكون.

الجمعة، 18 نوفمبر 2011

زيارة جماعة المصادر لآثار الخرج



جماعة المصادر 
آثار الخضرمة وظهور أعمدة الجامع




العمل يجري على قدم وساق لاكتشاف تاريخ الخرج


الباحث الفرنسي يشرح لطلاب ابن العميد

الثلاثاء، 15 نوفمبر 2011