صفحة الشيخ خالد الحقباني

للإنتقال إلى صفحة الشيخ خالد  اضغط هنا

وهم !!!!! مشاركة الأستاذ عبد الله القرقاح

الوهم ..

( ويد تمتد نحوي كيدٍ .. من خلال الموج مدت لغريق ) 

كان هذا لسان حالها حين علمت بالوظيفة الجديدة رغم انها لم تكن رسمية .

من الصعب جداً أن تقع فريسة لخيارين مؤلمين …

في أي خيار منهما حتماً ستعاني !

إما أن تخرج لتلك الوظيفة هزيلة الراتب ، المنهكة ، لتجد ما يعينها وأهلها على متطلبات الحياة الصعبة .

وإما أن تبقى لرعاية والدتها المريضة ووالدها الذي هدت مصائب الدهر عزائمة..

يفرح الناس بالعمل والوظيفة لكن بالنسبة لها كانت الوظيفة منحة وعذاب في آن واحد .

ضحت بالكثير من أجل والديها ورعايتهم ؛ حتى أنها رفضت كل زوج تقدم لها  ..

كانت تخشى أن تغفل للحظات عن والديها … فكيف بالزواج والمسؤولية ؟!

ولولا إصرار والدتها عليها أن تتزوج وبكاؤها كالطفل أمامها لما وافقت أبداً ..

بعد عقد القران أخذت تؤخر الزواج من فترة لأخرى ..لا تعلم لماذا ؟

لكنها كانت تخاف ؟؟

مما تخاف ؟؟

لا تدري !

- صباح الخير ياغالية .

- أهلا بك ..

- لماذا استيقظتي باكراً اليوم ؟؟ يبدوا أنك أخذت كفايتك الليلة الماضية .

- لا والله ،، أتصدق ؟ لم أنم منذ ٢٤ ساعة ..

- لماذا ؟ ألأجل  الموضوع الذي تحدثنا عنه !!!

والله ياغاليتي لن أكون لك عائقاً عن بر والديك ،، بل على العكس ذلك هو السبب الذي جعلني أصر على الزواج بك ..

من كانت تحمل في قلبها كل تلك الرحمة لن يندم رجل على الارتباط بها ..

- آه .. أرجوك لا تعذبني أكثر .. هذا ما أطار النوم من عيني .. أخشى أنني غير قادرة على الجمع بين حقك علي وخدمة والديّ أضف لذلك هم الوظيفة الجديدة ….

جلست للحظات بعد الفجر تتصفح مواقع بعض الصحف الالكترونية ، تمني نفسها بأخبار سارة : ترسيم .. إعانة مالية .. منحه ..

بنت الأحلام الواحد تلو الآخر كما تفعل كل صباح لكن خاتمة اليوم كالذي قبله ( كان صرحاً من خيال فهوى )

كانت في البداية تهتم بكل مقال يتحدث عن حقوق المرأة ينتابها شيء من السرور المؤقت ، لكنها أيقنت أن كل مقال كان يحوم حول جسدها ويبتعد كثيراً عن همومها ،

حملت نفسها ذاهبة للعمل لأول يوم .

دخلت المدرسة تأملت وجوه المعلمات الجدد .. الابتسامات تملأ المكان .. لكن الجميع كان يعلم ما تخفيه تلك الابتسامات ..

العين تفضح دوما ً ..

معاناتها مكررة مع جميع هؤلاء .. الفرق الوحيد هو اختلاف السيناريو من منزل لآخر ..

حين دخلت الفصل وقفت للحظات شعرت بعدها بشعور جديد غير مألوف .. تلك الوجوه البريئة لا تعرف الألم .. لا تعرف الهم ..

مساكين لا يعلمون ما ينتظرهم في قادم السنين ..

لكن لا يهم ذلك .. فليعيشـوا طفولتهم فسيأتي اليوم الذي يحلمون فيه بعودة الزمن لكن هيهات … هكذا حدثت نفسها .

بعد ساعتين انقضت كأنها ثواني ، شهقت فجأة وهرعت مسرعة لحقيبتها تبحث عن هاتفها نسيت تذكير جارتها بموعد دواء أمها فقد مضى عليه نصف ساعة .

لم تشعر بالراحة حتى تأكدت أنها تناولت دوائها وحادثتها بنفسها لتتأكد يقيناً ..

جلست لترتاج لبعض دقائق ،، فكرت أن تكلم زوجها تخبره عن يومها الأول ..

- ألو .. نائم ؟؟

- لا .. توقعت اتصالك لكنه تأخر !

- اعتذر منك .. هل تصدق أني نسيت دواء أمي .. ياه هذا في اليوم الأول كيف ستكون الأيام القادمة ،،

- ستكون أفضل ..

-أتعلم ؟؟ أشعر بخوف غريب منذ أيام ..

- خير إن شاء الله .استعيذي بالله من الشيطان . فأنت فتاة صالحة .

- أشعر بمزيج مختلط من المشاعر ..

أشعر بخوف .. بقلق .. اليوم حين قبلت رأس والدتي بكيت !! لا أدري لماذا ..

حين دخلت الفصل شعرت بالغضب ..

- لماذا ؟؟

- كيف أجبر على رعاية أبناء الناس لأجد لقمة العيش أليس لي العذر في رعاية والديّ ؟؟

ألا استحق على ذلك أجراً ؟؟

مالفرق بين هذا وذاك .

 بيتي أولى برعايتي من الغريب .. لن يهتم به أحد مثلي ..

-  سنحتاج لألف سنة ضوئية كما أظن لنصل لما ذكرت .

- الو .. الو .. الو ..

ماهذا الصراخ ؟؟ أين ذهبتِ ؟؟ 

- حبيبي الدخان يخنق الفصل يبدوا أنه حريق ..

- أهربي بسرعة .. أهربي ..

- أين أهرب ؟ والأطفال .. ؟؟

دعيهم اهربي انتِ … هيا بسرعة أرجوك ..

- (صوت بكاؤها يعلو ) لا استطيع مساكين يتعلقون بثيابي ..

- أرجوك والديك في حاجة لكِ ..

- كفى .. كفى .. لن أهرب سامحني أرجوك سامحني ... 

صوت الصراخ يختلط ببكاء الطفال .. تنعدم الرؤية .. أحدهم يخرج الأطفال من النافذة .. 

جسده لا يرى الدخان الأسود يغطي كل شيء ..

تحاول التنفس لا تستطيع .. نظرت للفصل . أصبح فارغاً مما سوى الدخان .. شعرت بالرضا .

يسقط جسدها الطاهر ( يأيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية ..)

هي ريم .. هي مريم .. هي سوزان .. 

هن بنات الوطن الطاهرات ..

عبدالله القرقاح

13/ 1/ 1433 

فوز فريق 2ث ب على فريق 3ث ب بكأس المدرسة

تعرف على علم المدرسة - ابن العميد

التاريخ والتراجم

سير أعلام النبلاء

محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي

مؤسسة الرسالة

سنة النشر: 1422هـ / 2001م 
رقم الطبعة: --- 
عدد الأجزاء: أربعة وعشرون جزءا

بن العميد 

الوزير الكبير أبو الفضل محمد بن الحسين بن محمد الكاتب ، وزير الملك ركن الدولة الحسن بن بويه الديلمي . 

كان عجبا في الترسل والإنشاء والبلاغة ، يضرب به المثل ، ويقال له : الجاحظ الثاني . وقيل : بدئت الكتابة بعبد الحميد ، وختمت بابن العميد . 

وقد مدحه المتنبي فأجازه بثلاثة آلاف دينار . 

وكان مع سعة فنونه لا يدري ما الشرع ، وكان متفلسفا ، متهما بمذهب الأوائل . 

[ ص: 138 ] وكان إذا تكلم فقيه بحضرته شق عليه ويسكت ، ثم يأخذ في شيء آخر . 

وكان ابن عباد يصحبه ويلزمه ، ومن ثم لقب بالصاحب . 

مات سنة ستين وثلاثمائة فوزر بعده ابنه أبو الفتح علي وعمره اثنتان وعشرون سنة ، وكان ذكيا ، غزير الأدب ، تياها ، ولقب ذا الكفايتين ، وله نظم رائق ، ثم عذب وقتل في ربيع الآخر سنة ست وستين وثلاثمائة ، بعد أن سمل عضد الدولة عينه الواحدة ، وقطع أنفه ، وله نظم جيد . 

اختيار الطالب / علي محمد السميري  ( العز المثالي )

اشراف الأستاذ / عبد الله الزهراني 

انتبه عاشوراء يوم الثلاثاء

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحدة والصلاة والسلام على من لا نبي بعده   وآله وصحبه   وبعد

أوضحت المحكمة العليا أن يوم الثلاثاء الموافق 11-1-1433هـ المصادف

6-12-2011م حسب تقويم أم القرى هو اليوم العاشر من شهر محرم

س -  ماهي   الأشهر الحرم

هي ذي القعدة    وذي الحجة  ومحرم  و رجب .

ولقد عظم الله هذه الأشهر وخص هذا الشهر وشرفه فنسبه لنفسه وسماه شهر الله المحرم وهو من الأشهر الحرم التي حرمها الله، قال تعالى ( إن عدة الشهور عند الله إثنا عشر شهراً في كتاب الله يوم خلق السموات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم )

،ومن أعظم القرب في هذا الشهر الكريم الصوم وهو أفضل التطوع، فعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( أفضل الصيام بعد شهر رمضان شهر الله الذي تدعونه المحرم وأفضل الصلاة بعد الفريضة قيام الليل ) رواه مسلم.

س- ماهي قصة عاشوراء

وعن أبن عباس رضي الله عنهما قال ( قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء فقال ما هذا ؟ قالوا : هذا يوم صالح، هذا يوم نجى الله بني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى .قال : فأنا أحق بموسى منكم فصامه وأمر بصيامه) رواه البخاري ،وسئل ابن عباس رضي الله عنهما عن صيام يوم عاشوراء فقال ( ما علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صام يوما يطلب فضله على الأيام إلا هذا اليوم ولا شهراً إلا هذا الشهر يعني رمضان ) رواه البخاري ومسلم،

س- ما فضل صيام عاشوراء

وعن أبي قتادة رضي الله عنه قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صيام يوم عاشوراء فقال ( يكفر السنة الماضية ) رواه مسلم ،وعن ابن عباس رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع ) رواه مسلم.